الحكايا
تقتفي أثر العَين
وهي تتعدّد
..في سُكون السّواد المُعظّم
غَيمة مرئيّة..خفيّة
غَيمة مرئيّة..خفيّة
الحكايا
..من منتصف الجرح
أنشودة حنين
من سيرة الأوّلين
..و الحالمين
المشرّدين
..و الغائبين
المتلبّسين
لحن البدايات
..وهي تغيب
تُنشد فصلا طويلا
من رائحة الموتى
وهي تصعد للفناء
من رائحة الموتى
وهي تصعد للفناء
..الحكايا مرّت من هنا
عطشى
تنحت قُدّاسها
تنحت قُدّاسها
وهي تُولد من رحم التائهين
و السّاجدين للفرح الجديد
الحكايا إحترقت هنا
..بِلا نهاية
الحكايا إحترقت هنا
..بِلا نهاية
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق