– 1 –
حبرُ الغسَق يرسم الجهات والخرائط.
– 2 –
كلّا ، لن أحاكيَ الحزنَ، لن أحاكيَ الفرح،
الضّوء لا يحاكي إلّا نفسه.
خُذني يا جسدي إليّ.
الضّوء لا يحاكي إلّا نفسه.
خُذني يا جسدي إليّ.
– 3 –
غثيانٌ يهيمِنُ على اللغة.
– 4 –
تحبّ الجنّةُ، هي أيضاً، أن تكتشف الجحيم.
تحبّ الجحيم، هي أيضاً، أن تكتشف الجنّة.
تحبّ الجحيم، هي أيضاً، أن تكتشف الجنّة.
– 5 –
وردُ الحديقة يرتجف من البرد،
وليس في السماء غير الثّلج،
أصغيتُ إليكَ أيّها الغيم
وفهمت الكلام الذي يحمله المطر.
المطر يحزن هو كذلك.
وليس في السماء غير الثّلج،
أصغيتُ إليكَ أيّها الغيم
وفهمت الكلام الذي يحمله المطر.
المطر يحزن هو كذلك.
– 6 –
أنتِ، أيّتها الرّيح، من أين تجيء أنفاسُكِ
هذه اللحظة؟
وأنتَ، أيّها الأفق، لماذا لا تكتب إلّا
شِعرَ المجهول؟
هذه اللحظة؟
وأنتَ، أيّها الأفق، لماذا لا تكتب إلّا
شِعرَ المجهول؟
– 7 –
نعم لمحاربة الوثنيّة.
غير أنّها لا تجدي إلّا بدءاً من القضاء على
الأرومة – الأمّ : وثنيّة المال.
غير أنّها لا تجدي إلّا بدءاً من القضاء على
الأرومة – الأمّ : وثنيّة المال.
– 8 –
ماذا يُجديكَ حلمُ الإقامة في أرضٍ بعيدة،
وأنتَ لا تستطيع أن تخرج من جرح ولادتك؟
وأنتَ لا تستطيع أن تخرج من جرح ولادتك؟
– 9 –
الصّداقةُ الأولى : الحبّ.
الصّداقةُ الثّانية : الرّيح.
ما عدا ذلك أمواجٌ تتلاطم،
وارتدادٌ موجيّ.
الصّداقةُ الثّانية : الرّيح.
ما عدا ذلك أمواجٌ تتلاطم،
وارتدادٌ موجيّ.
– 10 –
أتقدّمُ، لكن
نحوَ موتيَ. شيخوختي
نوافذ مفتوحةٌ. والنّهايه
لغةٌ في السؤالِ وفي الرّيحِ، في اللّانهايه.
نحوَ موتيَ. شيخوختي
نوافذ مفتوحةٌ. والنّهايه
لغةٌ في السؤالِ وفي الرّيحِ، في اللّانهايه.
– 11 –
مَن هذا الذي يحمل على كتفيه قيثارَ الوقت،
واضِعاً قدميه على عتبة الموت؟
واضِعاً قدميه على عتبة الموت؟
– 12 –
قرّرَت الأرضُ نفسُها أن تنتمي إلى جمعيّة الشقاء الكونيّ.
– 13 –
انقلَبَت الرّسالة على قفاها خجلاً من الكلام
الذي رسمه الحبر.
الذي رسمه الحبر.
– 14 –
لا يتوقّف الكلام عن قصّ أظافر الضّوء.
لا يتوقّف الضّوء عن إنشاد شعره الجنائزيّ.
لا يتوقّف الضّوء عن إنشاد شعره الجنائزيّ.
– 15 –
تعبت الإبرُ التي ابتكرتها جمعيّات الورد والزّهر والشّجر
من نسج ثوبٍ يليقُ بجسم الأرض.
من نسج ثوبٍ يليقُ بجسم الأرض.
– 16 –
تنام كلّ شجرةٍ
وعلى وسادتها قوسٌ،
ليست للنّصر.
وعلى وسادتها قوسٌ،
ليست للنّصر.
– 17 –
يدُ الرّماد تشتعلُ فيما تقلّبُ أوراقي.
– 18 –
الذرّة ؟
إنّها الكتابُ الذي توحيه الطّبيعة،
والذي لا تُنزِله إلّا على الخراب والموتى.
إنّها الكتابُ الذي توحيه الطّبيعة،
والذي لا تُنزِله إلّا على الخراب والموتى.
– 19 –
أظنّ أنّ القمر حتّى عندما يكون بدراً، لا يستطيع
أن يميِّز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود.
أدونيس - مجلة دبي الثقافية -
أن يميِّز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود.
أدونيس - مجلة دبي الثقافية -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق