مُدجَجاً بالخيبة يُقبل مسَاؤكَ بلا وجهَكَ
بطرف القمر القصي أبداً
ألصَقتَ عتمته، أحجية
وجئتنا دون مجيء تتابع دورانك
بعينين من الجص وحضور رث
وأكداس موتك تجثم على ابتسامتنا: ل-الليل، أي حجم ضوئي ستقدم اعتذارك!
***
أقدام تطبع على الأرض ترددها
يهمس اتساخ حذائها (وحل حقيقة): أنك جئت بنصفك
في توسطك في اعتدالك
أيحتاجوك كما تحتاجك امرأة تافهة؟
لمدكَ شَذَبتْ مخالب محيطاتها
وبَكَتْ بحاراً في جزركَ
***
الباب حجر مغلق على مسكن مختنق
بمقبضه تدير الهواء لرئته
أيحتاجوك باكتمالك، بمزاج الضوء في نقصانك
كوكب عاتم لبِس مدارك محبساً
أعلنك الوحيد، للشمس قرين
والعزلة الضخمة اصطفتك واحداً أعزلاً
***
حين امتلكوا الظل لغيابك
لم نمتلك في مواسم الظهور غير ترقبك
وجسد إهليلجي تقهقر في إقناعك
أنك رجل بثمانٍ وعشرين مزاجاً
تستحق أكثر من كوكبة تافهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق