عَنْ حَالِ حَالي أغْمَضْتُ حَالي
قُلْتُ يا بَحْرُ أيْنَ أنْتَ
عَنْ عَيْنِ عَيْنِي أغْمَضْتُ عَيْنِي
ومَا رآنِي سِوَاكَ أنْتَ
خُذْ شُفُوفي .. شَفَا رَحِيلي
ورُحْ بِرُوحِي مَا ثَمَّ شيءٌ
إِلاَّكَ أنْتَ
هَامَ كُلِّي بِكُلِّ كُلِّي
وبَعْضُ بَعْضِي مِنْكَ أنْتَ
رُدَّ حَالي فَقَدْ فَنِيتُ
ومَا الوُصُولُ بِغَيْرِ أنْتَ
بَلِّغْ حِبِيبِي بأنَّ نَفْسِي
مَتَى سَمَتْ لي وذُقْتُ مَوْتاً
فَمِنْكَ أنْتَ
في كُلِّ يَومٍ أرَأكَ أنْتَ
وَوَجْهُ نَفْسِي مِنْكَ أنْتَ
لَمَّا تَجَلَّى بَحْرُ بَحْرِي
رَسَا سَفِينِي وذُبْتَ أنْتَ
قُلْتَ للمَاءِ يَا حَبِيِبِي :
مَوْتِي حياةٌ وَ أَنْتَ أَنْتَ
وأنْتَ أنْتَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق