.. للبعيدين عن دمنا..
لـ”شافيزَ”.. نبضِ التلالِ.. الرياحِ البعيدهْ.
لكل الموانئ.. كلّ سماءٍ تُمطرُ أسماءَنا والشجرْ.
لما سطرَ الدهرُ من حلمٍ، ومن قمرٍ، ومن عًشُبٍ تراقص نجما ونجمهْ.
نغني المطرْ.
للقريبين من دمنا..
لأعرابنا.. لكل “النعاجِ” سنرمي الضجرْ.
ونصحوَا حلُمَاً عنيدْ.
ورائحةُ من زمانٍ بعيدٍ.. بعيدْ.
ووجهَ شتاءٍ ممدّدْ.
وألفَ غواية حبٍّ تطوف الكواكبَ.. ألفَ نجومٍ وماءْ.
فيا عجبي من صلاة “النعاجِ”، ويا عجبي من “خراف” الفضاءْ
أطالوا السجود بلا بوصلهْ.
قريبون جدا ولكنهم إماءُ الكلامْ.
ووجهُ الظلامْ.
وكابوسَ مخمرةٍ خاويهْ.
يغنون عشبا بلا ذاكره
فيا عجبي من إماءِ الكلامْ
وشكل الظلامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق