كذا فاجأتنا الشمس ورمت على أعنابنا حرقا
كذا تداهشنا
وسرت إلينا الخيل في
قيظ
لامناص من عرقه
كذا لمعت ببالي أنجم
خضر
وربت فوق انتظاري
دوال
وشجيرات من التين
المؤجّل في زمان الله
مازلت أوغل في زيتون
عينيك الغريب
يا أيّها الفلكيّ
وأستضيئ بمشكاة وجهك
في حلمي ٠٠٠
مازلت أذكر صوتك
الرّملي
وهو ينشئ الشعر
المعلّق في فيافي القلب....
مازلت أستدلّ بشمع
العمر
وهو يذوب في مذبح
التّبريح
وهواك إذ يربو عن
الدهر المهيمن
مازال طلّ البال
يروي مدامعنا
فيشتاق الخريف
كانت ستورق في سمانا
زنابق حمروأطيار
مسافرة
لولا سحاب الرّيب
حيرى خواطرنا
إذ تسجو على بحر
مسرّات لا حدود لها....
ماذا يقول النخل
للأفراس
خبّي كما شاءت
مودتنا
ودعي حوافرك تسري
كما شاءت زهور الرمل
ماذا يقول الليل
للنّخلات؟
كنّ على وعد المسافر
واقطفن من شجنه
لا تسأليه إ ٌذا
أرسى هنا
ماذا يريد
وهبيه قمح الليل
وتميمة البال
المتعتع بهواه
غنيه موّال السؤال
وتلطّفي كي لا تحطّ
طيور الليل في لغته
واستأذني قبل
الرّحيل
كانت تظّلله بالهدب
طفلا ت المها
وقراهُ …ماذا أعدّ
النجم للضيف المسهّد
كي لا يقول الضيف آه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق