في أحد
الادراج القديمة
وضعته
بعناية
مع
الصور العتيقة
قلبها
الصغير يهرع مختبئا
لزواية
الدرج كلما سمع خشخشة مفاتيح
كانت
حزينة
تضع
الأحمر على شفاه الحياة
وتبتسم
و على
جدران الفيس بوك
تلصق
أوراق ضياعها
ربما
أحد ما يجدها
هو عرف
الكثير من النساء
لكنه لم
يعرف جسده جيدا
هي لم
تعرف الكثير من الرجال
لكنها
عرفت جسدها جيدا
الحب
الثاني لم يكن بالنسبة لها
سوى
محاولة انتحار فاشلة
رغم ذلك
الزهرة
المجففة منذ أعوام
داخل
كتاب
“الحب في زمن الكوليرا”
تبرعمت
وتفتحت
اذا
أردت يوما
أن تكتب
شيئا عميقا
ضع صورة
الله خلفك
واذا
أردت
أن تكتب
عن الحب
إبدأ
بالعناق
واذا
أردت
أن تكتب
عن الأحلام
إركض مع
الغيوم وغني مع العصافير
ثم عد
إلى غرفتك واقرأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق