نارٌ في فمي - فرات إسبر - مدارات ثقافية

احدث المواضيع

الأربعاء، 3 يونيو 2020

نارٌ في فمي - فرات إسبر

الشمس تركتْ وشماً على يديّ،
وناراً في فمي.
يا سّرها المخبوء في جسدي!
من يؤنس وحشة الضوء بعد هذا الكُسُوف؟.
في سماءٍ كلها سفر إلى جنة أو عدم .
لا أطلبُ الرجاءَ من الأمل،
لي موعدٌ مع هذا السفر
لا بد من هذا السفر.
سأزرعُ ورداً
وريحاناً وزيتوناً
لغيم كان يمرُّ
لأحلامٍ كانت ترتجفُ.
  نتقاسم الذكرى وكأنها رغيفُ خبز،
نصفٌ لي ونصفٌ للعصافير التي تنقرُ ذاكرتي،
وتشجعني على النسيان.!
هذه الذاكرة طوفان والزمن رسام بديعٌ
لقد تركَ على يديّ نجوماً لا تُحصى.
امرأةٌ في سفرٍ وتِيْهٍ
من يؤنسُ وحشةَ هذا الخُسوف .؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق