أَعُودُ مِنْ رِحْلَتِي عَلَى طَرِيْقٍ أَخَذَتْنِي؛ الطَّرِيْقُ
الْأَشْوَاكُ،
لَكِنَّنِي مُنْتَصِرٌ،
وَفِي رَاحَتِيْ،
حَبَّةُ الرَّمْلِ تَتَلَأْلَأُ.
صَدْرِيْ فَرَاغٌ خَافِقٌ؛ أَبَدٌ شَجِيٌّ مَاهِرٌ.
وَأَنَا أَعودُ مِنْ مَسَائي إِلَى خَيْطِ الشَّمْس فِي نَافِذَتِي،
وصَبَاحٍ تَرَكْتُهُ يَتَقَلَّبُ فِي سَرِيْرِ لَيْلَةٍ مَضَتْ.
هُنَا ذَاتَ صَيْفٍ،
رَأَيْتُ يَدَ الطِّفْلَةِ فِي يَدِيْ.
وَبِبَابِ الْمَدْرَسَةِ، سِمِعْتُ صَيْحَاتٍ
تَتَرَجَّعُ فِي شَمْسٍ خَفِيفَةِ الْوَطْءِ،
وَرَأَيْتُ السُّوْر،َ مُهْتَاجَاً، يَتَلَقَّى
الدَّرَاجَةَ الصَّغِيرةَ.
يَا لِيْ مِنْ مُوْسِرٍ وَثَرَائِي فَاحِشٌ.
الْخِرَافُ الَّتِي رَوَيْتُ لَهَا،
وَصَوَّرْتُ،
وَثَغَوْتُ،
حَتَّى تَقَبَّلَتْنِي؛
الْخِرَافُ، بِقُرُوْنِهَا اللَّبَنِيَّةِ،
وَبِأَسْنَانِهَا الطَّاقَّةِ كَقَبَاقِيبَ دِمَشْقِيَّةٍ،
أَكَلَهَا الذِّئْبُ.
قُلْتُ لَهَا: تَلْعَبِينَ بِالْمَعْجُونِ وَأَلْعَبُ بِالْكَلِمَاتِ،
وَفِي أَعْلَى السُّلَّمِ،
نَنْعَسُ،
وَنَنَامْ.
لندن في 13-05-2007 - من "لا حرب في
طروادة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق