حين تجئ القصيدة
من صمت الكبرياء ،
يقضم الزمان اكتاف الصخب!
وعندما تتكئ سحابات الحزن
على اسوار المقابر ،
يهدهد الوجع
شغاف قلب مدمى!!
*** ***
لم تنسِني بحارُ الدنيا والقارات
رحيل سيدة التراب ،
ذكراها..
رياض اشتياق، حكايات ماضٍ
تجيش في دواخلي لظى الحب!
يعاودني الحنين لأزقة الموصل..
لرئة ارض عاشتها امي!
فتختمر اشواقي ودروبي
صوب مقابر الدنيا،
ربما اسمع صوت سيدة التراب
مابين شواهد الراحلين
في رحاب هدوء المقابر!
*** ***
لسيدة التراب اقوال:
للطرق حكايات ، لزمن ولىّ
انين وصرخة، فقر وامل
وطن ثمل ينتظر فرحة
جبل ينطق!
*** ***
سيدة التراب..فيض حبك
جواز سفري وديوان اشعاري
في قلب الدنيا ،
بينك وبيني..اساطير الكورد
تراث شعب..
ترنيمة امطرت اصالة،
انسانية وكبرياءً وشموخاً
فكلانا ياسيدتي..
لم ترسوا قواربنا
في موانئ احلامنا!!
*** ***
اغتسلنا ياسيدة التراب
باحلام زمن قادم مشرق
غدت جروحاً قاسية..
شظايا من بكاء ووجع..
أيا مقبرة الشيخ حسن*
يا تاريخ الدنيا..
وهديرامواج الابطال الراقدين ،
يا اصوات الكورد وجبال كوردستان ،
تحتضنك عناقيد الانسانية والسلام..
لتحرس الراقدين تحت ترابك!
يا مقبرة الشيخ حسن..
يا وطن سيدة التراب..
يا فرحي ووجعي ودنياي
يا وطني الذي لم يركع ابدا!!
ـــــــــ
قرية
الشيخ حسن ..القرية التي ولد فيها الشاعر في كوردستان العراق ودفنت في مقبرته والدة
الشاعر في 3\2\2018
مدارات ثقافية : مُجلةة فكريّة ثقافيّة ألكترونية تهدف
لخلق هامش للتّفكير الحرّ المستقلّ والمعرفة النّقديّة و
لربط الصلة بين الطاقات الفكرية والأدبية والفنية في العالم العربي بتوفير فضاء التقاء وتبادل وحوار و
العمل على نشر وتطوير المعرفة حول مبادئ حقوق الإنسان، وحول القيم السّياسيّة والأخلاقيّة الحديثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق