أُلْهِي عَنْجَهِيَتِي عن مُدارَاةِ الوجَع
في الشتاء الآثِم/ غِطَاءَ الحب والشَّهقةِ
فَلاَ أسحبُ غِطائِي منْ عَلى جسدٍ هَارٍ
وأَربأُ أن أُلقيَ المحباتِ سِراعاً
لأنَّني مُغرمٌ بالاحتيالِ الرحيم..
قلما يلتقي راحَة الفجْر خطافَها
من حفاوة مِدْرارَة
ومُرورٍ على أحْبَالِ الشمس
وأميل جِهَةَ الاشتعالِ
وفي مُكنتي أن أخوض متاهتي
كأنْ لمْ يكُنْ فِي بُدِّهَا بُدُّ
وأجْتَبِي يَسَارَ قلبي نَبْضَهَا الصَّاخِبَ
يهُزُّ الشجُونَ باللًّوعَةِ إِصْرارِي
وفي غُربتِي لا تزال القطِيفَة مستباحة بالفطرة
ولا تزالُ العلامَة في فَمِها نشبٌ وسِوارُ صلاَةٍ
ومفَازَة شاسِعَة
وأسْرَاب تمْشِي على استِحيَاءٍ
وقِرابَة طيفٍ يتَخَفَّى خلفَ التمَاعةٍ مُوتِرة
مَا بِهَا مِن مَس ٍّ
ولا نوقَ اسْتَرقتْ خُطَا اللَّيالِي
إلَى طَللِ الشِّعرِ
ونَظارَةِ الأُفْقِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطفى غلمان : شاعر وإعلامي مغربي/
عضو اتحاد كتاب المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق