تَئنُّ بكَ الأسفارُ والواحُ العبور.
على ماءِ وجهِكَ،
ناسكاً ساعةَ القطفِ تطفو
بصَّنارَةِ جهاتِكّ الشَرِهة
.. لِما فاضَ منه أو تبقّى
راجع تفسيرَ أرشميدس/ سفرُ الطافيات- بابُ مزالقِ اليقين..
..
لم تُتقنْ لُعبةَ البسطال، ولا رقعةً الفحولة، فتفشى سرُّ مائِكَ المَهين
الخرافةُ تُنكحْ بأخرى
أشدَّ انتصاباً
على جسدِ المحنة.
وأنتَ تستدفئ بملامح ِالمغادرين
علِقَ بكَ السبيلُ.. الى حفرةٍ أفضل.
..
لا تُسرّحُ الغابةُ البوهيمية، زوجينِ اثنينِ من صنوفِ كلابِها المُدرَّبة
وهذه السيولُ المُشفَّرة بحُمرَةِ الأفق كتنزيل..
بلغَت أكثرَ من زُبّاكَ
أخشى أن لا تنالَ ترويضا عادلاً،
أو مُجسَّماً مُصغّراً
..لسفينة.
للداخلينَ في أنفِ المدينة
قيامة ٌواحدة.. ورعافاتُ شتى
تمنحُكَ قدسيّةَ الزوال.
..
حتى تصطادَ نفسَكَ.. وأنتَ المعنيّ الأخيرُ بها
و حتى ظهورَ الزهرِ في عارياتِ البذورِ.. بمعجزة ..
ستبقى مسطرةُ المعماريّ، معنيةُ ببناءِ فكرةٍ جديدة.
وسيظلُّ مُخلصا، لبكارةِ الوجود والأحافير
فرجارُ خرافتهِ.
وإلاّ، مَنْ سيعثرُ على بقاياكَ،
في وادي الصدع العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق