تــــحــــبـــِــيــــر الـــكـــلام (1) - عبد السلام مسعودي - مدارات ثقافية

احدث المواضيع

السبت، 30 نوفمبر 2019

تــــحــــبـــِــيــــر الـــكـــلام (1) - عبد السلام مسعودي


(1)
العلاقات تمر بتقلبات الزمن بين شد و جذب كذلك الأفكار بطاقتها العلائقية تمر بخطوط المد و الجزر لتشكل في النهاية شبكة المعارف الكاملة
(2)
الموجات الارتدادية لتصدع العلاقات تجديف ضد تيار التوافقات المغشوشة
(3)
العلاقات الإنسانية متغيرة بحكم الطبيعة و ثابتة بحكم مدونة الأخلاق
الأفكار متغيرة بحكم العقل و ثابتة بحكم النسق
(4)
الفكر حجة الإنسان، العقل حجة الطبيعة أما النسق فهو حجة الأخلاق
(5)
التعلق بالأشياء الكائنة و الأشياء المهدورة هو تعلق بغريزة الحياة: حياة تسير بخيارات القلب هي حياة موازية
(6)
لا تكتفي برمي تاريخ علاقاتك إلى سلة الذكريات، بل يجب إخضاع المسار بكامله إلى التشريح و التدقيق
(7)
الأفكار المهملة تاريخ و التاريخ يستأنف مساره من شبكة الأحداث و لا ينقطع
(8)
فكر بغيرك ... غيرك لا يحمل أفكارا
فكر بنفسك ... نفسك أمارة بالسوء
(9)
تنفس بغيرك حتى تستطيع أن تغير ما بنفسك
(10)
مراسم البكاء على الأطلال تراجيديا مجانية و مراسم الإحتفال بالغزوات الجديدة ابتكار لعالم أرقى
(11)
القيم مخزون ثقافي قبل أن تكون أسلوب حياة و مما نعلم أن المشترك الجمعي من الثقافات لا يقتل الأفكار بل يجعلها تتناسل و تتكاثر، فالقيم بحدودها الدنيا قائمة على المشاركة و المثاقفة
(12)
الأشياء كما هي الأسماء نستبدلها مع كل ملحمة وجودية جديدة، ملحمة تتمسرح بها الأحداث لا تعني السباق نحو الأفضل بل هي مسرحية خرساء تشهد تقمص و تلبس الإنسان بعيدا عن ثوابت الممكن و المنجز
(13)
عرائس الطين خلايا متاهاتنا الحسية لا تتوقف عن إغراقنا في الوحل، إنها لعبة المهد حيث لا تسقط من الذاكرة و لكنها تراجيديا ماكرة
(14)
صناعة الفشل تبدأ من إيمانك به و صناعة النجاح تبدأ بالوقوف على أسبابه
(15)
سلطة القرار سلطة متجاوزة لزمان الحدث، إنها الحاضر بتفاصيله الصغيرة و القادم بمطباته العنيدة، إنها القفز في ملكوت الإمكان و الممكن، القرار بصمة الكائن الحر ووطن الأحرار
(16)
السلطة بسلطان العقل سلطة مقدسة و السلطة بسلطان المال سلطة مدنسة
عقل تقدس بسلطان نفسه و مال تدنس بسلطان غيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق