على متن غربة
وطن..
حقيبة سفر
وحزن ودمع..
اشرعة تبحث
عن مرسى
في بلاد الياسمين..
ارتعاشات
روح وركض صوب وطن،
ورحيق من
قصائد عطر الحرية !
يحاكي الحمام
والزمن يرتجف حياءً..
تأخذه الريح
والفضاءات ..
على اجنحة
(السيمورغ)* صوب المجهول،
صوب صقيع
غربة ووحدة وأساور مدنٍ ..!!
*** ***
يمضي مثقلاً
بحلم الخلود..
تراب الوطن
، بنادق الثوار، اغاني الجبل
شموخ لذروة
طموح لايعرف للارتباك معنى ،
ولا للماضي
الأليم نقطة انكسار ،
باركته نجوم
سماء الغربة ..
ومن حمم الشوق
ودروب الشعر ..
يصارع اللإغتراب
في محطات الحلم
ونوافذ الدموع
أغانٍ للأطيار
يرن صداها
للعابرين
والجبليين
القدامى !!
*** ***
ستأخذك الريح
ياصاحبي ..
صوب واحات
الصمت الأليم ،
وطرقات الوهم
المشاكس..
ربما ستتلاشى
يوما ماوراء الضباب..
ويترجل كبرياءك
عن صهوة منافي الغربة ،
ليعثر على
ثوب الخلود بعد الرحيل !
يا صاحبي
..لن تخلف رعبا وهلعاً..
وصفير الريح
سيحاكي اناشيدك وقصائدك
من سحر الروح
والغربة الأزلية!!
*** ***
يا صاحبي
..ستكتسي الجزر جلبابك ..
ستحتفظ الفصول
بمفاتيح مدن روحك ..
يا بهاء الأزمنة
في ظل الله..
يا وجع الحروف
في قصيدة الحرية ..!
تبحث عن وطن
في ارض الله..
عن قصيدة
حلمك تقرأها على الملأ ،
عن صورة حبيبتك
الضائعة ،
وارتعاشات
قبلات معلقة بأهداب السماء !!
*** ***
يا صاحبي
..تخطو صوب حلم ،
وحجارة جبالك
تنهار..
ملامح الانهيارات
حكايات فضاءات الكورد ،
جبليو بلادك
يفرون بثوب الحداد
من اراضيهم
،
وكتاب مهموم
صوب طرقات المدينة..
وقتها يصغر
الحلم وتكبر الخيبة..
ولا زالت
المقولة تردد:
(لا صديق للكورد إلا الجبال)
والجبل في
حضرة الجبليين
غدا سيفا
تصدأ في غمده
امام الغزاة
..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيمورغ ..طائر اسطوري
3 رؤوس
لوحة الشاعر بريشة
الفنان باوان المزوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق