سيقانُ الخوف - نجاة الزباير - مدارات ثقافية

احدث المواضيع

السبت، 15 أبريل 2023

سيقانُ الخوف - نجاة الزباير


يا طبيب القلب يا كل المنى / جد بوصل منك يشفي مهجتي - رابعة العدوية

1

وقفت على أطلال الروح
تشظيت
وجدت الليل يسحب يدي
أينك يا دمي ؟
رأيته هاربا مني

تبعته

سمعت أقدام ابن الفارض
تطوف ديار الدجى
ارتميت أمام بابه
لأكشف بعضا من أسراره
" قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي" قال

2

كأني بُعِثُّ في كف رجائك

هل هي قيامة ذاتي

          أم معناي ؟

فصحيفتي بغير نورك

عمياء

تتخبط بين أجزائي.

3

أمشي على استحياء

لا قناديل..

أدنو

أبتعد

أسقط من غيمة مارة

يستقبلني جدار الحزن

أترنح أمامه جريحة الهوى.

وبعد ليلتين

قمت من سباتي الموجع

ألتحف الماء

التقيت زائرا

يحسن المشي في الظلام

سألته:

        ما لهذا الاسم

        يدعوني بالنجاة ؟
          وكلما  رميتُ بي من جبل العشق
            انكسرت مرات

لفني في غموضه

ومن بين السطور

تمايل نغما حزينا.

4

    يا أنت.. من تكون؟

لم يجبني

غصت في نهر الخوف

مرات

وهذه البقايا

تفتح قميص الشوق

تقف على عتبات التمني

لكني.....

5

إلهي...

كيف ألقاك ؟!!
وهذا الطين الموشى بالسر
يمحق خطوي
يكتبني بحبر السهاد
فكيف أمشي إليك
وقد ضعت مني بين يديك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق