خُذْ
مِنْ ضُلُوعِي
وَاُبْنِ بَيْتًا يَسْتُرُ عُرْيَكَ.. !
هَلْ
نَثَرْتَ يَا صَاحِبِي لِلْعَصَافِيرِ
بَعْضًا
مِنْ مَاءِ اُلْحُزْنِ
وَجَمَعْتَ
شَتَاتِي اُلْمَكْتُوبِ بِحِبْرِ اُلْمَوْتْ؟.
أَنَا
هُنَا .. بِغَيْرِ يدٍ
فَكَيْفَ أَرْوِي دَمْعَ رَسَائلِي؟
وَبِغَيْرِ
مَلَامِحَ
تِلْكَ
اُلَّتِي كُنْتُ أَمْلِكُهَا لَمْ تَعُدْ تُلَمْلِمُ اُنْهِيَارِي
وَحْدَهَا
اُلْعَوَاصِفُ اُلْآنَ فِي دَمِي
أَهِيمُ
بِلاَ حَقَائِبَ ..
أَجُرُّ
بَعْضِي اُلَّذِي يُحَاوِل جَمْعَ بَعْضِي
مَوْتٌ
هُنَا وَهُنَاكْ..
تَضِيقُ
عِبَارَاتِي أَمَامَ ظِلَالِ المَكَانْ
فَيَا
لهذَا النَّحِيبِ يَمُرُّ قِطَارُهُ فِي خَلاَيَايْ!
أَنا
لَسْتُ هُنَا..
غَدَوْتُ
طَلَلاً
رِيحًا تَخُطُّ فَوْقَ وَجْهِ المَاءْ
وَشْمًا
مُوجِعًا بِالبُكَاءْ.
10 شتنبر2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق