سمعت الحمام الذي في الذهب
|
سمعت النواح
|
رأيت هديلاً على الحجر الأصفر الملكي
|
رأيت ثقوب القصب
|
تدمدم فيها الرياح
|
وإذ جنَّني الليل
|
والتف شمل الجراح
|
تقدمت حتى أرى ما سمعت
|
لم أجد غير بيت صغير بحجم اليدين
|
تنامين فيه
|
ولا شيء حولك إلا السماء
|
أزحت السماء
|
لأجلس وحدي
|
إلى قدميك الترابيتين
|
فأذهلني : أنني نائم في الرخام
|
وأنك أنت التي فوق رأسي
|
تنوحين مثل الحمام.
|
الخميس، 25 فبراير 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق