نبراتٌ
تخترق المسافات
بنكهة
الحرائق..
تُطارد
العَبرات السكرانة
على
انغام موسيقى رخيصة
ونبيذ
مزيف..
تتسكع
على ارصفة المدن العتيقة،
ترافق
خرائط بلدان لم تنل حريتها،
وعلى
الأغصان المكسورة ايقونات لفارس
لا وجود
له..
بطل من
خرق بالية..
خدرت
العقود والسنون ببطولات مزيفة..
عناوين
صحف وخطب وبوابات تصرخ مستغيثة..
بقدح شمس
من دون تشوهات ،
وفي
الوجد حرائق ونيران وقارات ظلام ..
محرقة
لصمت ودمع ومرايا متكسرة.. !
**** ****
يمضي
العمر ونمشي درباً،
نغسل
اثواب قصائدنا..
نحلم
بنداءات واستغاثات امهاتنا ،
ونحتار
من يواري اجسادنا في الغربة..
وفي مدن
الضباب اغترابات حنين
وذاكرة
وطن.. !
تتجاهل
السماء شكوانا .. ونلوح لنجومها
بتلويحة
وداع على اجنحة القصائد..
فوق
ارصفة المدن القديمة.
ريح تصوغ
من وجعنا لوحة في طرق الحرية..
ونبضات
انتصار الدم والبكاء والجرح.. !!
**** ****
في الهند
..
هودج
صغير مجهز وعروس بوشوم الحناء..
والحزن
مات غرقاً
حين تغنت
الهند وتغازلت في ثوب العريس.. !
**** ****
واما انت
يا وطني ..
على صدر
وجعك ونضالك
عرج
اللصوص والشعراء المزيفين ..
السياسيون
الجهلة وتجار الحروب،
لينتزعوا
قلادات نضالك ..
ليبيدوا
ربيعك الانساني..
يحيلوه
خريفا باهتاً.. !
آه يا
بلادي البعيدة القريبة ..
آه
يازهرتنا في بلاد الله الفسيحة..
انت
ونارك ووجعك في ضلوعنا
سمفونية
بقاء،
يا مصلى
الدماء والدموع ..
يا بلادي
..يا دمعة امي
ونجمة
دروب الغربة
يا آخر
المطاف.. !
غراتس / النمسا - 13-12-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق